طوال تاريخ السودان عقب الإستقلال، عانت البلاد من صراعات داخلية أضعفت قدرتها على لعب دور قيادي في المنطقة. سمحت الفترة الانتقالية الحالية لمعظم أطراف النزاع بإعادة بناء ثقتهم في الحكومة المركزية وتم إبرام اتفاقيات السلام التي تمت بلورتها في اتفاقية جوبا للسلام لعام 2020.
علاوة على ذلك، شهد النظام القانوني أيضًا تحسينات تدريجية ومن المتوقع حدوث تغييرات جديدة في القطاع القانوني. النظام القانوني السوداني هو في الأساس نظام تعددي مشتق من القانون الإنجليزي، والشريعة الإسلامية والأعراف. وفقاً للوثيقة الدستورية لعام 2019 بتعديلاتها التي تلتها بالعام 2020، التزمت فيها الحكومة الانتقالية بإلغاء جميع القوانين والأنظمة التي تقيد من الحقوق والحريات الأساسية وتشجع على التنوع والشمول والإزدهار الإقتصادي.